جرت مناقشة الطالبة “سنا محمد حبيب الشمري” -قسم علوم الحياة حول رسالتها الموسومة ” مقارنة تشخيصية جزيئية وبكتريولوجية لبكتريا الزائفة الزنجارية المعزولة من مرضى السكري النوع الثاني وامراض اخرى” على القاعة المستديرة في التعليم المستمر.
تضمنت الدراسة جمع 50 عينة سريرية من بكتريا الزائفة الزنجارية وزرعت العينات المجموعة على اوساط زرعية انتقائية وانتخابية مختلفة واجريت بعض الأختبارات الكيمو-حيوية لعزل وتشخيص بكتريا الزائفة الزنجارية ثم اختبرت هذه العزلات بواسطة الأختبارت الجزيئية والتي تشمل تفاعل البلمرة المتسلسل التقليدي للكشف عن جيني(ecfx,16SrDNA) وتفاعل البلمرة المتسلسل ذو الوقت الحقيقي مع عدة التشخيص التجارية الخاصة بهذه البكتريا من Sacace وكذلك مع جين gyrB.
تم حساب حساسية كل إختبار وقورنت بالأختبارات الأخرى لتحديد كفاءة الأختبار,فسجلت الحساسية لأختبارAPI20NE (80%), والحساسية للأختبارات الجزيئية كانت كالتالي: الحساسية لأختبار الكشف عن جين ecfx تساوي (92%), الحساسية لأختبار الكشف عن جين 16SrDNA تساوي (96%), الحساسية لأختبار الكشف بواسطة عدة التشخيص التجارية من Sacace تساوي(98%) ولأختبار الكشف عن جين gyrB تساوي (92%).
أجريت مقارنة لإختبارات الكشف عن بكتريا الزائفة الزنجارية تبعا لنوع الأصابة حيث قورنت نتائج العينات المأخوذة من قدم السكري مع العينات الأخرى واظهرت النتائج ان هناك اختلافا ملحوظا في اختبارAPI20NE وكذلك في فحص الأوكسيديز بالنسبة للسلالات المخاطية لهذه البكتريا, كما اختلفت النتائج في اختبار الكشف عن جين gyrB بين العينات.
خلال الدراسة اجريت مقارنة بين الطرق المستعملة للكشف عن هذه البكتريا من عدة اوجه شملت البساطة , الكلفة, الدقة والوقت اللازم لأكمال الاختبار واظهرت النتائج أن الطرق لجزيئية افضل من اختبار API20NE من كل الأوجه, كما واظهرت النتائج ان اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل ذو الوقت الحقيقي أفضل من أختبارتفاعل البلمرة المتسلسل التقليدي من ناحية البساطة, الدقة والوقت وليس الكلفة.
بعد أكمال الأختبارات التشخيصية, خضعت جميع العزلات لأختبار فحص الحساسية لتسعة مضادات حيوية ,اظهرت النتائج ان أغلب العزلات كانت حساسة للمضاد الحيوي ليفوفلوكساسين بنسبة (94%), نسبة الحساسية للتيكارسيلين-حامض الكلافولينيك هي (88%), للجنتامايسين (82%) و(80%) لكل من الببراسيلين والأيميبينيم, بينما اظهرت العزلات مقاومة ضد مضادات حيوية أخرى تشمل الأوكمنتين(72%), السيفتازيدين(34%), الكولستين(38%) و السيبروفلوكساسين(28%) وحسب النتائج المذكورة يعتبر ليفوفلوكساسين المضاد ذو الفعالية الأقوى ضد هذه البكتريا بغض النظر عن نوع العينة المأخوذ منها هذه البكتريا.
وضحت الدراسة اهمية سرعة ودقة تشخيص نوع البكتريا الموجودة في الاصابات وبالتالي اعطاء المضاد الحيوي المناسب للأصابة لضمان سرعة الشفاء دون حصول المضاعفات التي قد تؤدي الى وفاة المريض.