الاثار السلبية لاستخدام مواد التجميل المجهولة المنشأ

     

  برعاية العميد الدكتورة احلام محمد فرحان نظم قسم الكيمياء الندوة التخصصية بعنوان “الاثار السلبية لاستخدام مواد التجميل المجهولة المنشأ” يوم الثلاثاء الموافق 12/4/2016 . بهدف التعريف بالمواد الكيميائية لمستحضرات التجميل وتحديد المخاطر الصحية لها والآثار السلبية ان كانت مجهولة المنشأ عند استخدامها وتسليط الضوء على الدور الرقابي لدائرة التقييس والسيطرة النوعية.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء.
ترأست ادارة الندوة أ.م.د.سعدية احمد ظاهر فكانت المحاضرة الاولى تحت عنوان “دور التقييس والسيطرة النوعية في احكام الرقابة على مستحضرات التجميل” للسيدة نسرين سامي سوادي مدير عام دائرة السيطرة النوعية ، بينت من خلالها دور السيطرة النوعية في مراقبة مواد التجميل من حيث الصناعة ، والفحص المايكروبايولوجي ، والافاق العالمية في تطوير الصناعة موضحة النقاط الاساسية التي يجب مراعاتها عند صناعة واستعمال مواد التجميل.
وعرضت الدكتور أمل محسن ناجي المحاضرة الثانية بعنوان “المواد الكيميائية السامة في مستحضرات التجميل” مبينة استخدام النساء لمواد التجميل بشكل كبير دون معرفة المواد المكونة له والاضرار التي يسببها. موضحة ان بعض المكونات في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية هي بالحقيقة مواد كيميائية سامة ، والتي يمكن ان يكون خطيرة على الصحة ويستعملها معظم الناس من دون تفكير. موضوحة ان استعمال هذه المواد على البشرة بشكل يومي تسبب مخاطر جمه تتعلق بصحة الانسان مما يسبب خسائر مادية وصحية كبيرة. 
وبينت الدكتورة فيحاء مقداد خليل التدريسية في قسم الكيمياء في محاضرتها الثالثة التي جاءت بعنوان “الاضرار الصحية لمستحضرات التجميل” ان خطورة استعمال مواد التجميل مجهولة المصدر وغير المعلوم طريقة حفظها وتخزينها ينتج عنها اثاراً سلبية كونها متدنية الجودة مما يؤدي إلى حدوث اثاراً جانبية على الجلد موضوحة ان الاثار تختلف باختلاف نوع البشرة ومدى حساسيتها والطفح الجلدي الذي يصاحبه تهيج الجلد قد يصل إلى سرطان الجلد. فضلا عن وجود المضادات البكترية المضافة لهذه المستحضرات المؤثرة على صحة الجسم. اخيرا اختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات.
 

  

Comments are disabled.