الخلايا الجذعية السرطانية المفهوم والتحري
أفتتحت عميد كلية العلوم للبنات الدكتورة احلام محمد فرحان ندوة بعنوان “الخلايا الجذعية السرطانية المفهوم والتحري” التي اقامها قسم علوم الحياة يوم الثلاثاء المصادف 8/3/2016. بدأت اعمال الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقرأءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق.
وتضمنت الندوة ثلاث محاور جاء الاول منها بمحاضرة تحت عنوان “الخلايا الجذعية السرطانية.. نظرية جديدة في نشوء السرطان” للدكتور عامر طالب توفيق من المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية ، تناول فيها المفاهيم الاساسية للخلايا الجذعية الطبيعية والخلايا الجذعية السرطانية باعتبارها فرضية جديدة تم الكشف عنها عام 2003 من قبل العلماء في جامعة ميشغان والتي ادت الى قلب المفاهيم القديمة. مبيناً ان هذه الفرضية تشير الى ان السرطان ينشأ من الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في الاعضاء نتيجة اكتسابها طفرات وراثية تجعلها قادرة على تخطي عوامل تثبيط انقساماتها غير المحدودة. مشيراً الى ما تتميز به الخلايا الجذعية السرطانية بقدرتها غير المنتهية على الانقسام ولكن بشكل غير محدد في الوقت نفسه تكون هذه الخلايا مقاومة للعلاجات الكيميائية المستخدمة في العلاج.
فيما تضمن المحور الثاني محاضرة الدكتور نوح عبد القادر محمود بعنوان “الخلايا الجذعية السرطانية في سرطان الثدي” من المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية ، تناول فيها شيوع مرض سرطان الثدي عند النساء في العالم بشكل عام والنساء العراقيات بشكل خاص من خلال الدراسة التي اجريت على عينة متكونه من 64 مصابة في المرحلتين الثانية والثالثة بقياس مستويات المعلمات السرطانية للخلايا الجذعية والتي كانت (CDuu+, A1-DH-1,OcT31,ABGG2) باستخدام طريقة الـ RT-PCR.
وجاء المحور الثالث بمحاضرة تحت عنوان “الخلايا السرطانية في سرطان الدماغ” للدكتورة لمى حسن علوان من قسم علوم الحياة تناولت فيها الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية مبينة ان استعمال الخلايا الجذعية علاجا واعدا للامراض المستعصية ومنا الامراض السرطانية والامراض الوراثية المناعية الذاتية. مشيرة الى العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية او المأخوذة من البالغين لتعويض الخلايا المتضررة مباشرة أو بعد تعديلها وراثياً لنقل العلاجات لكونها لا تواجه الرفض النسيجي الذي يحدث مع الطعوم النسيجية التقليدية. مبينة ان الامراض في الجهاز العصبي مثل الزهايمر فيعد العلاج بالخلايا الجذعية واعداً لتعويض الخلايا التالفة باخرى جديدة
وتضمنت الندوة ثلاث محاور جاء الاول منها بمحاضرة تحت عنوان “الخلايا الجذعية السرطانية.. نظرية جديدة في نشوء السرطان” للدكتور عامر طالب توفيق من المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية ، تناول فيها المفاهيم الاساسية للخلايا الجذعية الطبيعية والخلايا الجذعية السرطانية باعتبارها فرضية جديدة تم الكشف عنها عام 2003 من قبل العلماء في جامعة ميشغان والتي ادت الى قلب المفاهيم القديمة. مبيناً ان هذه الفرضية تشير الى ان السرطان ينشأ من الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في الاعضاء نتيجة اكتسابها طفرات وراثية تجعلها قادرة على تخطي عوامل تثبيط انقساماتها غير المحدودة. مشيراً الى ما تتميز به الخلايا الجذعية السرطانية بقدرتها غير المنتهية على الانقسام ولكن بشكل غير محدد في الوقت نفسه تكون هذه الخلايا مقاومة للعلاجات الكيميائية المستخدمة في العلاج.
فيما تضمن المحور الثاني محاضرة الدكتور نوح عبد القادر محمود بعنوان “الخلايا الجذعية السرطانية في سرطان الثدي” من المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية ، تناول فيها شيوع مرض سرطان الثدي عند النساء في العالم بشكل عام والنساء العراقيات بشكل خاص من خلال الدراسة التي اجريت على عينة متكونه من 64 مصابة في المرحلتين الثانية والثالثة بقياس مستويات المعلمات السرطانية للخلايا الجذعية والتي كانت (CDuu+, A1-DH-1,OcT31,ABGG2) باستخدام طريقة الـ RT-PCR.
وجاء المحور الثالث بمحاضرة تحت عنوان “الخلايا السرطانية في سرطان الدماغ” للدكتورة لمى حسن علوان من قسم علوم الحياة تناولت فيها الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية مبينة ان استعمال الخلايا الجذعية علاجا واعدا للامراض المستعصية ومنا الامراض السرطانية والامراض الوراثية المناعية الذاتية. مشيرة الى العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية او المأخوذة من البالغين لتعويض الخلايا المتضررة مباشرة أو بعد تعديلها وراثياً لنقل العلاجات لكونها لا تواجه الرفض النسيجي الذي يحدث مع الطعوم النسيجية التقليدية. مبينة ان الامراض في الجهاز العصبي مثل الزهايمر فيعد العلاج بالخلايا الجذعية واعداً لتعويض الخلايا التالفة باخرى جديدة
